على مدى العامين والنصف الماضيين، كانت تمر الإفلا بعملية تحول. واليوم تأتى لحظة حاسمة لهذه العملية من خلال إطلاق استراتيجية الإفلا 2019 – 2024 فمثلما كان الانخراط بمجال المكتبات العالمية مفتاح تطورها، فستكون المساهمات المستمرة والموسعة مفتاح نجاحها.

في الوقت الذي يشهد تغيرات اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية سريعة، تحتاج المكتبات االى التغيير لمواصلة القيام  بمسؤوليتها تجاه مستخدميها. فإن التغير على الصعيد العالمي وكذلك يجب ان تكون استجابتنا.

تنفرد الإفلا بموقع يؤهلها للقيادة، لتبني مجال قوى ومتحد.فإنه عبر نطاقها العالمى و قدرتها على جمع ألمع العقول في عالم المكتبات و مركزها كمحاورا  رئيسيا على المستوى العالمي  فهى ترتكز على نقطة بداية قوية.

ومع ذلك، لكى تكون فعالا في تغيير مجال المكتبات بالفعل، أوضح لجيرالد لايتنر، أمين عام الإفلا ضرورة الحاجة للمضى قدمًا.حيث يعتمد تأثيرنا لكل من افعالنا و مٌناصرتنا على القدرة على توظيف جميع إمكاناتها.

تحقيق التظافر –كيف تم انشاء الاستراتيجيةIFLA Strategy 2019-2024

سمحت عملية رؤية الإفلا العالمية، على مدار العاميين الماضيين، بطرح نقاشًا أكبر وأكثر شمولًا من أي وقت مضى مع العاملين بمجال المكتبات و المعلومات فى جميع انحاء العالم. حيث تعطى نتائج العملية نظرة فريدة على أولوياتهم و احتياجاتهم و توفر لهم الارشاد لأول استراتيجية تصاعدية للإفلا على الاطلاق.

فإن ذلك يحدد رؤية جديدة للإفلا – تلك الرؤية هى مُجتمع مكتبات قوي ومُتحد يدعم مُجتمعات مُتعلمة ومُستنيرة يُشارك فيها الجميع. كما يحدد مهمة واضحة– وهى إلهام وإشراك وتمكين وتوصيل مجال المكتبات العالمية.

دعوة للعمل

الان، تُمرر عصا القيادة الى العاملين بمجال المكتبات و المعلومات بكل مكان. فمثلما تم إنشاء الاستراتيجية بناء على مساهمات من المجال بأكلمه، فسيعتمد نجاحها ايضا على المجهودات الفردية والجماعية.

اكد لجيرالد لايتنر، أمين عام الإفلا قائلاً:

 
 

"ان مجلس الادارة و الوحدات المهنية لدينا يقوموا بالعديد من الادوار الفعالة لدعم مجال المكتبات العالمية.ولكننا نحتاج الى اكثر من ذلك – دورك الفعّال. لانه بمساعدتك نستطيع القيام بحركة عالمية لتطوير المكتبات وحياة الناس فى جميع انحاء العال.

سوف تمنح الاستراتيجية اتجاه جديد لعمل الوحدات المهنية و مقر الإفلا . كما انها تُعتبر مرجعا لاى شخص مهتم بالمكتبات والاشخاص الذين يسعون لخدمتها لتنعكس على افعالهم وبحثهم عن امكانيات للتنسيق .